الأحد، 19 مارس 2017

هل حطم الأقباط تماثيل الفراعنة؟ 

مقاله القمص/أنجيلوس جرجس
فى جريده الأهرام
العصر القبطي (7)
هل حطم الأقباط تماثيل الفراعنة؟

في الأسبوع الماضي تم اكتشاف تماثيل محطمة من معابد أجدادنا الفراعنة في منطقة المطرية والتي كانت تعرف بـ "هليوبوليس القديمة" أو "مدينة الشمس" أو "مدينة أون" وهي كانت مدينة علمية لاهوتية بها معابد ومكتبات زاخرة بالعلوم والفكر اللاهوتي لأجدادنا الفراعنة. وقد تزوج يوسف الصديق ابنة فوطيفارع كاهن أون كما يذكر هذا سفر التكوين من التوراة. كما أنها أحد محطات رحلة العائلة المقدسة التي فيها جلست تحت شجرة احتمت فيها وهي المعروفة بشجرة مريم.
وكان الاكتشاف لتماثيل محطمة من بقايا أحد المعابد التي كانت منتشرة في هذه المنطقة، ونظراً للجدل الذي حدث في طريقة انتشال التماثيل المحطمة خرج علينا أحد المتخصصين في الآثار ليقول أمام الرأي العام أن هذه التماثيل كانت محطمة أصلاً وقد حطمها الأقباط في القرن الخامس. وقد أعتدنا على إلصاق التهم جزافاً بالأقباط فهناك من يصفهم بالكفرة، وأخر من يرى أن الكنائس بها أسلحة، وأخر من يتهمهم بالعمالة للخارج. ولكن نتعجب كثيراً حين تخرج هذه الكلمات من متخصصين في الآثار والتاريخ، وسنعود لمناقشة هذه الفكرة بكل جوانبها.
أولاً: لا توجد في العقيدة المسيحية تحريم التماثيل والصور، بل أن الأيقونات والصور من نسيج الطقوس الدينية المسيحية فلا توجد كنيسة في العالم ليست بها أيقونات أو صور. وفي الغرب التماثيل جزء أساسي من بناء الكنائس. بل حين حدثت ثورة في أوروبا على الأيقونات والتماثيل في القرن الثامن نتيجة اقتناع الإمبراطور ليو الثالث بأنها توحي باستمرار الوثنية رفضت الكنيسة هذا المفهوم وتمسكت بوجود الأيقونات في الشرق والتماثيل في الغرب وعلمت أنها ليست للعبادة ولكنها نوع من أنواع الفن التعبيري للأفكار المقدسة التي تجعل المصلي يعيش في هذه الأحداث.
ثانياً: تاريخ المسيحية في مصر لم يخبرنا بأي هجوم على معابد الفراعنة، أو حتى الإقلال من شأن تاريخ الأجداد، أو احتقار أفكارهم. وبالرغم من العصور التي كانت الأغلبية في مصر مسيحية وانتشار الكنائس في كل ربوع مصر لم يحدث أن علمت الكنيسة بهدم معابد الفراعنة أو محو آثار وجودهم وأفكارهم المنتشرة في كل أنحاء القطر المصري. وحين جاء القديس مرقس إلى الإسكندرية وكرز بالمسيحية لم يعلم أي تعليم ضد أفكار الفراعنة بل كما ذكرنا حين سمع عن الإله الواحد في مصر قال إنه جاء ليخبرهم بالمسيحية التي تعلم بالإله الواحد، بل أنشأ مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التي كانت تُعلم بجانب الديانة المسيحية الفلسفات والفلك والعلوم والطب والموسيقى والشعر.
بل أكثر من هذا نجد في المتحف القبطي جداريات من آثار إهناسيا ترجع تاريخها للقرن الرابع والخامس كانت علامة "أونخ" الفرعونية (مفتاح الحياة) تزين الكنائس القديمة. وفي دير الأنبا شنودة بالصعيد نجد أيضاً علامة "أونخ" بداخل الدير وهو من القرن الخامس. بل أكثر من ذلك أننا نجد في معابد كثيرة للفراعنة يوجد مذبح مسيحي كانت تقام فيه الصلوات داخل المعبد، ففي القرن الرابع والخامس بعدما أصبحت مصر كلها مسيحية وأبطلت العبادة الفرعونية لم يهدم الأقباط تلك المعابد أو يكسروا التماثيل بل صنعوا مذبح للصلاة داخل المعبد وأبقوا على عناصر المعبد كما هي.
بل الأعمق من هذا أن المسيحية في مصر أبقت على بعض العادات والطقوس الفرعونية التي تتماشى مع الفكر المسيحي مثل؛ صلاة الثالث والأربعين للمتوفي وهي أحد العادات الفرعونية. بل أبقت على الاحتفال بالنيل وجعلته في عيد الغطاس، والاحتفال بشم النسيم بكل عناصر طقوسه الشعبية التي كانت ترمز لأفكار في الديانة الفرعونية ولكنها جعلته اليوم الذي يلي يوم عيد القيامة.
ولعل السؤال الآن لماذا قيل أن الأقباط حطموا التماثيل في القرن الخامس؟ وهذا يحتاج لتدقيق تاريخي، ففي القرن الخامس وتحديداً عام 385م. أصدر الإمبراطور الروماني ثيؤدوسيوس قراراً بهدم كل معابد الأوثان في أرجاء المسكونة وإبطال العبادة الوثنية في كل العالم. ويجدر الذكر هنا أن شقيق الإمبراطور قد جاء إلى مصر وترهب بها وعاش فيها ناسكاً متوحداً وصار قديساً كبيراً وهو القديس كاراس. وكانت مصر في هذا الوقت تحت الاحتلال الروماني وجاء القرار فهاج الوثنيون في الإسكندرية التي كانت لا يزال بها عدد كبير منهم، وحدثت فتنة كبيرة إذ كانوا يختطفون المسيحيين من الشوارع ويقدمونهم ذبائح بشرية على مذبح سيرابيس بالسيرابيون. ووصل الأمر للإمبراطور فأرسل جنوداً يهدموا مذابح الأوثان بالإسكندرية وفي كل مصر وحطمت التماثيل الوثنية في ذلك الحين وهذه الحادثة معروفة في التاريخ في العالم كله. ولكن حطمت التماثيل الوثنية الرومانية فقط التي كانت تستخدم للعبادة أما التماثيل التي كانت في شوارع الإسكندرية لم تتحطم.
أما المعابد المحطمة في المطرية وعين شمس أو هليوبوليس القديمة فلها حادثة شهيرة ذكرها المؤرخ هيرودوت، وهي في عام 525 ق.م. طلب قمبيز أن يتزوج أبنة فرعون مصر أحمس الثاني فأرسل له فتاة أخرى وحين اكتشف ذلك قمبيز قرر احتلال مصر فجاء إلى مصر واحتلها، وكان أحمس الثاني قد مات فأمر بإخراج جثته وأخذ يضربها وحرقها. ثم دخل إلى معابد مدينة أون التي هي المطرية وعين شمس وضربها بالحديد والنار وحطمها تماماً. وهذه الحادثة معروفة تاريخياً أن الذي حطم تماثيل ومعابد هليوبوليس هو قمبيز الفارسي. وقد كان الاحتلال الفارسي دائماً يفعل هذا بآثار مصر فالاحتلال الثاني 621م. حين هزم كسرى ملك الفرس الرومان في مصر دخلوا على الكنائس والأديرة والمعابد المصرية وحطموا أغلبها.
وقد حدث أيضاً تحطيم لآثار مصر نتيجة زلازل شهيرة مثل زلزل عام 27 ق.م. الذي تحطم على آثره بعض المعابد في الجنوب. وزلزل عام 360 م. الذي حطم الآثار البطلمية والفرعونية في الإسكندرية وغرقت كثير من تلك الآثار في البحر. هذا بجانب ما تحطم من آثار نتيجة الإهمال والجهل عبر التاريخ.
وبعد هذا السرد التاريخي نتمنى أن من يتكلم على الأقباط أو تاريخهم أن يبذل مجهوداً في البحث أو أن يسأل قبل أن يلصق التهم. فلم يوجد في العالم كله مثل الأقباط حافظوا على هويتهم المصرية فلولا حفاظنا على اللغة القبطية التي حاول الكثيرين أن يمحوها لما اكتشف شامبليون مفردات اللغة المصرية القديمة. والذي يستمع إلى الألحان القبطية يستطيع أن يدرك أننا حافظنا على الروح المصرية. فالأقباط هم المصريون الذين أحبوا تراب وطنهم، وحافظوا على كل ما فيه من حضارة وإشراق وروحانية. وإلى الآن العالم كله يأتي إلى مصر ليرى هذا التناغم الحضاري الفريد من عصور قديمة وحديثة، ومن روحانية تتغلغل في الأحجار والأيقونات لتخبرهم عن الهوية المصرية التي لن تموت. بل وحضارة معاشه في أعياد تمتزج فيها تقاليد الماضي بالحاضر، وأياد تتكاتف بحب في حماية هذا الوطن وتاريخه وآثاره.
القمص أنجيلوس جرجس
كاهن كنيسة المغارة -الشهيرة بأبي سرجة الأثرية

طقس عيد الصليب- ميعاده وصلواته

طقس العيدين:


تحتفل الكنيسة في 17 توت و10 برمهات من كل عام.. ونظر الآن يوم 10 برمهات هو اليوم الذي ظهر فيه الصليب لأول مرة (326 م) على يد الملكة هيلانة يجيء دائمًا في أيام الصوم فقد رتب أباء الكنيسة الاحتفال بظهور الصليب في يوم تكريس كنيسته وهو يوم 17 توت، وتبدأ في يوم يعامل معاملة الأعياد السيدية الصغرى، فطقسه فرايحي من حيث الإبصاليات أما مجمع التسبحة والذكصولوجيات ومردات الدورة والأناجيل والتوزيع فطقسها شعانيني. كما أنه له إبصاليتان (واطس وآدام) بكتاب الإبصاليات والطروحات الواطس والآدام... وله أرباع من أرباع الناقوس وذكصولوجية بكتاب الابصلمودية السنوية، دورة الصليب التي تعمل بعد صلاة افنوتي ناي نان في رفع بخور باكر هي نفس الدورة التي تعمل في رفع بخور باكر عيد الشعانين غير أن هناك اختلافين هما:

- هناك طرح خاص بعيد الصليب، هناك مرد ثابت يقال بعد كل ربع يختلف عن مرد الشعانين الثابت ومرد الصليب الثابت هو (ايفول هيتنى بيف اسطافروس: نيم تيف أناستاسيس اثواب: ان طاستو مبى رومى ان كى سوب. ايخوب ايبي باراذيبسوس). ومعناه: من قبل صليبه وقيامته المقدسة رد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس).

- أما في القداس فيقبل بعد تي شورى، لحن (فاي ايتاف انف..) وتوجد هيتينية للملك قسطنطين وأمه الملكة هينه.. كما يوجد فرد ابركسيس``Pra[ic  خاص ولحن بدء قراءة الابركسيس (ايطاف ان ني ابسخاي.. هو يقال أيضًا قبل طرح العيد في دورة الصليب يرفع بخور باكر..) وله مرد انجيل واسبمسينى (آدام واطس).

ما هو استعمال الصليب عند المسحيين ومدي اهميته


استعمال الصليب:


في بدء جميع أعمالنا وفي جميع ما يحدث لنا به، نبدأ ونحتم جميع صلواتنا، به نبطل جميع تعاليم الشيطان كالسحر وغيره، كما نرشم الصليب أثناء عمل المطانيات metanoia الجماعية بالكنيسة (كما في أسبوع الآلام) أيضًا في المطانيات الخاصة الفردية وبالإجمال في جميع صلوات الكنيسة وطقوسها.. لا يتبارك شيء الأيقونات والزيت وملابس الكهنوت وأغطية المذبح ولا يتقدس الميرون.. ولا يتم شيء مأمور الكنيسة حتى التحول إلى جسد الرب ودمه إلا برسم الصليب مقترنا بالصلاة والطلبة.

وليس فقط في كل ما سبق بل وحتى في شكل الكنيسة.. فقد بنيت بعض الكنائس القبطية على شكل صليب كالنظام البيزنطي الذي أصله مدينة الإسكندرية.. وأهم الكنائس التي بنيت على هذا الطراز كنيسة الدير الأحمر بسوهاج، وكنيسة اجيا صوفيا بالقسطنطينية (التي تحولت إلى جامع!!)، وكنيسة القديس بطرس بروما.. كما سميت بعض الأديرة باسمه منها دير الصليب بحاجر نقادة (الذي كان قائمًا في زمان القديس بسنتأوس أسقف قفط - القرن السابع) أيضًا هناك دير القديس ابو فانا (أبيفانيوس) على شكل صليب. وهو في برية جبل دلجا (المنيا) بيعته كبيرة رسمت على شكل صليب وكرست للصليب المقدس وبها أشكال كثيرة رسمت على شكل صليب وكرست للصليب المقدس وبها أشكال كثيرة جدا للصليب المقدس.. كذلك أيضًا الكاتدرائية المرقسية الكبرى الجديدة بالأنبا رويس على شكل صليب.. يرسم الصليب داخل الكنيسة على الحجاب والأبواب والمنجليات وآنية المذبح والستور وملابس الكهنوت.. يستخدمه رجال الكهنوت في مباركة الشعب وفي الصلوات الطقسية

ماهو عيد الصليب المجيد و سر الاحتفال به

تحتفل الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.. كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو..


لقد ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني (117-1038 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفي عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في لاسن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب ...  وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا.
بعد هذا أصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب فأتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنى الكثير من الكنائس وأبطل الكثير من عبادة الأوثان.. قيل أن هرقل إمبراطور الروم (610-641 م.) أراد أن يرد الصليب إلى كنيسة القيامة بعد أن كان قد استولى عليه الفرس، فأراد أن يحمله بنفسه فلبس الحلة الملوكية، وتوشح بوشاح الإمبراطور، ولبس تاج الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، ثم حمل الصليب على كتفه، ولما أقترب من باب الكنيسة ثقل عليه فلم يستطيع أن يدخل به - فتقدم إليه أحد الكهنة وقال له: اذكر أيها الملك أن مولاك كان حاملا الصليب وعلى هامته المقدسة إكليلًا من الشوك لا إكليلًا من الذهب فلزم أن تخلع تاجك الذهبي وتنزع وشاحك الملوكي.. فعمل بالنصيحة ودخل الكنيسة بكل سهولة.

وفي رشمنا للصليب اعتراف بالثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس اعتراف بوحدانية الله كاله واحد، اعتراف بتجسد الابن الكلمة وحلوله في بطن العذراء، كما أنه اعتراف بعمل الفداء وانتقالنا به إلى اليمين. أيضًا في رشم الصليب قوة لإخماد الشهوات وإبطال سلطان الخطية.. وهكذا صارت الكنيسة ترسمه على حيطانها وأعمدتها وأوانيها وكتبها، وملابس الخدمة.... إلخ. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: (ليتنا لا نخجل من طيب المسيح.. فأطبعه بوضوح على جبهتك فتهرب منك الشياطين مرتعبة إذ ترى فيه العلامة الملوكية.. اصنع هذه العلامة عندما تأكل وعندما تجلس وعندما تنام وعندما تنهض وعندما تتكلم وعندما تسير، وباختصار ارسمها في كل تصرف لأن الذي صلب عليه ههنا في السموات.. إذا لو بقى في القبر بعد صلبه ودفنه لكنا نستحي به..) إنها علامة للمؤمنين ورعب للشياطين.. لأنهم عندما يرون الصليب يتذكرون المصلوب فيرتعبون.. برشم الصليب نأخذ قوة وبركة.. لا تخجل يا أخي من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات وفيه نحيا ونوجد خليقة جديدة في المسيح.. ألبسه وأفتخر به كتاج.. ليس الصليب لنا مجرد إشارة فقط، بل معنى أعمق من هذا بكثير فهو يحمل شخصية المسيح الذي صلب عليه ويستمد قوته منه ولذا (فنحن نكرز بالمسيح مصلوبا) (1 كو 3: 2).. لذا فحينما تقبل الصليب الذي بيد الكاهن للصليب إشارة إلى مصدر السلطان المعطى له من الله لإتمام الخدمة، فموسى النبي لما بسط يديه على شكل صليب انتصر، ولما رفع الحية النحاسية نجى الشعب، ولما ضرب الصخرة بالعصا قيل أنه ضربها على هيئة صليب فانفجر الماء منها. والآباء القديسون عملوا المعجزات وانتصروا وغلبوا بإشارة الصليب المقدس، ان الأقباط استعملوا الصليب المقدس منذ أن بزغت الشمس المسيحية.. أما الكنيسة الغربية فلم تستعمله بصفة رسمية إلا في عهد الملك قسطنطين الكبير.

لا ترشم الصليب بعجلة.. فيقول الآباء: الذي يرشم ذاته بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام أو ترتيب فان الشياطين تفرح به، أما الذي في ثبات وروية يرشم ذاته بالصليب فهنا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). كذلك عندما يرشم المؤمن الصليب إنما يعنى الاستعانة بشخص الرب يسوع المتحد بأبيه وروحه القدوس، هي استدعاء القوات السمائية باستحقاقات الرب المصلوب لأجلنا، هي صلاة موجزة للثالوث الأقدس كما هي قبول عمل الفداء أي تعبير موجز عن العقيدة المسيحية.. هي رفع لواء المسيح.. كما يقول القديس أثناسيوس الرسولي: أن كل من يحترم الصليب ويكرمه إنما يكرم صاحبه لذا حتى الملائكة تحبه وتسرع إلى من يرشمه بإيمان، الله يفرح ويسر بعلامة الصليب لأنها علامة المصالحة بين الله والبشر التي تمجد الله والتي انكسرت بها قوات الشيطان.. وكما كانت علامة لآدم مميزة لبيوت الإسرائيليين فنجوا من الملاك المهلك، هكذا استعمال الصليب.. وهذا الرشم تقليد رسولي فيقول العلامة ترتليانوس (إن المسيحيين اعتادوا رشم إشارة الصليب قبل كل عمل للدلالة على أنه ما يعملونه هو لله ولمجد باسم الثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس).

الكشف عن سر معجزة حدثت بالقرعه الهيكليه و تم تصويرها بعدسات اليوم السابع

نقلا عن موقع صوت مسيحي حر
الكشف عن معجزة رائعه حدثت بالقرعه الهيكليه والمفأجاه تم تصويرها بعدسات جريده اليوم السابع حمام نورانى

شاهد الصورة جيدا هتلاقى حمام ابيض اثناء الاعلان على القرعه الهيكليه

السبت، 18 مارس 2017

لماذا يعيد الاقباط بعيد الصليب

+ أعياد الصليب :
تعيِّد الكنيسة للصليب عيدين هما:
1- عيد ظهور الصليب: 10 برمهات (وهو الذي يأتي دائماً فى الصوم الكبير).
2- كما تعيد الكنيسة لتكريس كنيسة الصليب الموجودة بمدينة القدس: وذلك في يوم 17 توت(ويكون الاحتفال بة في ثلاثة أيام متوالية هما: 17و18و19 توت).
وطقس عيد الصليب له لحن خاص يسمى باللحن الشعانيني وهو اللحن الذي يتكرر أيضاً في عيد الشعانين (أو السعف) الذي يدخل فيه السيد المسيح منتصراً ومطهِّراً للهيكل.
وإذا جاء يوم عيد الصليب فهو يعامل معاملة الأعياد السيدية الصغرى (فيكسر الصوم الأنقطاعى ولا يكسر الصوم نفسة أي ممكن الأكل فيه صباحاً أكل صيامي طبعاً)
وفي باكر عيد الصليب يزفون الصليب المزين بالسعف والورود فى صلاة باكر وهذه الزفة تسمَّى دورة الصليب كما أن مردَّاتها وصلواتها كلها تكون باللحن الشعانينى.
+ ولماذا نحن نحتفل بالصليب أليس هو علامة إهانة؟
والإجابة لأن الصليب كان الأداة التي بها صلب رب المجد ليفدي الإنسان من قبضة الشيطان فالمسيح قَبِلَ أن يُصلب عليه لكي يخلِّص الإنسان من خطيتهم بموته على الصليب.
لذلك نرى أن هذه العلامة (علامة الصليب) يخاف منها الشيطان ويهرب. فإذا رأى إنسان عليه روح شرير (= شيطان) يصرخ ويقول أبعدوا عني هذا الصليب لأنه يحرقني.
فالصليب علامة نصرة.
كما أن المسيح في حياته على على الأرض قال:
+ {{{إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني فإن مَنْ أراد أن
يُخلِّص نفسه يُهلكها ومَنْ يُهلك نفسه من أجلي يجدها}}} (مت 16: 24و25).
وبولس الرسول يقول عن الصليب الذي هو علامة تبعيتنا وإيماننا بالسيد المسيح:
+ {{{وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم}}} (غل 6: 14).
+ إشارات ورموز الصليب فى العهد القديم:
1- عندما بارك يعقوب ابني يوسف عكس يديه كعلامة صليب وبها بارك ابني يوسف(نك 48).
2- عندما حارب موسى عماليق فرد ذراعيه كعلامة صليب حتى أنه عندما كان يتعب وينزل يديه كان الشعب ينهزم وعندما يفرد ذراعيه كعلامة صليب كان الشعب ينتصر.
3- عندما رفع موسى النبى الحية النحاسية فى البرية رفعها على علامة الصليب (عد 21: 5–9)
+ وقد قال السيد المسيح: {{{في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم}}} (طبعاً بالصليب الذي مات عليه ثم قام في اليوم الثالث) (يو 16 :33 )
+ {{{ومَنْ لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. مَنْ وجد حياته يضيعها ومَنْ أضاع حياته من أجلي يجدها}}} (مت 10: 38–39)

حقيقة الثالوث في العقيدة المسيحيه!

الثالوث الذى يــؤمن به المسحيين

5- لماذا تبدو حقيقة الثلاثة أقانيم عسيرة الفهم أمام البعض ؟

الصعوبة ليست فى "موضوع" الأقانيم وإنما فى "تسمية" الأقانيم. فنحن نسمى الذات الإلهية = الآب. بمعنى "الأصل أو المصدر" وهى بالطبع ليست أبوة جسدية تناسلية، بل روحية متساوية... كما نقول عن مصر أنها أمنا. ? كذلك نسمى الحكمة الإلهية = الابن. بمعنى "العقل" وهى بالطبع بنوة روحية لا تناسلية.

أو كما نقول:

- عقل "فلان" حل المسألة = فلان حل المسألة.
- إذن عقل فلان = فلان نفسه. - وعقل الله = الله نفسه.
? أيضاً نُسمى الحياة الإلهية = الروح القدس. بمعنى "الحياة" حيث أن الروح هو نسمة الحياة، وحين تخرج الروح من إنسان ينتهى الإنسان.
إذن... هذه التسميات هى مجرد ألفاظ لغوية تشرح لنا أن الجوهر الإلهى الواحد فيه ثلاثة أقانيم.

6- ما معنى أن الأقانيم الثلاثة فى جوهر إلهى واحد ؟

معنى ذلك أن الأقانيم الثلاثة تعبر عن الذات الإلهية كما يلى:

- الآب : موجود بذاته، ناطق بالابن، حىّ بروحه.
- الابن : موجود بالآب، ناطق بذاته، حىّ بروحه.
- الروح القدس : موجود بالآب، ناطق بالابن، حىّ بذاته.

إن الله الواحد موجود بذاته (الآب) ناطق بكلمته (الابن) حىّ بروحه (الروح القدس).

بصورة أخرى نقول:

- أن "الآب" هو "الأصل".
- و "الابن" هو "المولود منه ولادة الكلمة من الانسان".
- و "الروح القدس" هو "المنبثق منه، انبثاق الحرارة من النار".

خطر يواجه الكنيسه اللاطائفية هي بدعة خداع كبيرة جدا .

(الانبا باخوميوس مطران البحيرة)

اللاطائفية هي بدعة خداع كبيرة جدا ..

الكنيسة تواجه الآن أمراً خطيراً جداً, هو بدعة اللاطائفية ..
إنها طائفة جديدة تحمل خداعاً كبيراً جداً يخدع فيه أبنائنا البسطاء ..
وليس هذا القول نوع من التحامل أو الكراهية أو التعصب .. بل نحن نتحدث عن الواقع ..
إن بدعة اللاطائفية هي نوع من الثعالب الصغار التي يمكن أن تفسد الكرم ..
-النقطة الاولى ..
ترك العقائد الإيمانية الهامة جداً في إيماننا الارثوذكسي, مثل الإيمان بالفداء والثالوث, والمعمودية, والأسرار ..
ومعنى اللاطائفية هو .. ترك هذه العقائد, واهمال الحديث عنها, مثل من يقوم بالدعاية لأحد المنتجات بحيث نرى الاعلان عنها في كل مكان, ودون أن ندري نترك المنتج الآخر الذي أهملنا الحديث عنه ..
فالطفل الذي يذهب إلى مكان لا طائفي, لا يرى فيه شورية, ولا قربان, ولا أيقونة, ولاكاهن, كيف يرتبط بالارثوذكسية ..
-والنقطة الثانية ..
خطورة اللاطائفية هي الاهمال في التراث المسلم لنا من الآباء القديسين, مثل تراث القديسين وتراث أقوال الآباء, وتفسيراتهم, وتراث الكنيسة بكل ما تحمله لنا من بركات, مثل الاستشهاد والحياة النسكية, وتاريخ الكنيسة وخصوصاً القرون الخمس الأولى ..
ولا شك أن اللاطائفية تنسي أولادنا التراث الذي تسلمناه.
-النقطة الثالثة ..
الارثوذكسية تزرع فينا الانتماء ..
بينما اللاطائفية تقود إلى عدم الانتماء الكنسي .. حيث يصير الإنسان بلا هوية ..
لأن اللاطائفية معناها ذوبان الكل ..
فالكنيسة الارثوذكسية هي الكنيسة الأم, وهي الكنيسة الوطنية ..
بينما الارساليات الأجنبية حضرت إلى مصر في ظروف خاصة في القرن الـ19..
ومن الأمور المهمة أن ينتمي أولادنا إلى التراث القبطي الارثوذكسي ..
ولولا دماء الشهداء, ولولا جهاد مدرسة الاسكندرية من أجل الايمان ما كنا مسيحيين ..
-النقطة الرابعة ..
خطورة اللاطائفية هو لخداع البسطاء من المسيحيين .. بإدعاء أننا كلنا واحد في المسيح ..
وأن هذه الجمعيات اللاطائفية مثل جمعية خلاص النفوس, تدعي أنها ترعى النفوس من جميع الطوائف بدلاً من هلاك هذه النفوس ..
كما أن خداع هذه النفوس يأتي أيضاً من نشر احصائيات مبالغ فيها عن أعداد غير حقيقية لا تمثل الواقع إرتدوا عن الايمان المسيحي, ولذا فإن الجمعيات اللاطائفية تقوم بالعمل الرعوي ..
-النقطة الخامسة ..
خطورة اللاطائفية, أنها تجعل الإنسان يعرج بين الفرقتين ..
لأن كثير من أبنائنا يحضرون إلى الكنيسة ويذهبون أيضاً إلى تلك الجمعيات اللاطائفية, أو الأماكن البروتستانتية لسماع عظة مشبعة ..
إن المبدأ الانجيلي واضح وهو أن الانسان لا يمكن أن يعرج بين الفرقتين ..
واللاطائفية نوع من التعريج بين الفرقتين ..
فالانسان يحضر إلى الكنيسة ويتعلم الصلاة بالأجبية والتشفع بالقديسين ثم يذهب إلى الجماعات البروتستانتية ويصلي بالطريقة الخمسينية!!..
-النقطة السادسة ..
اللاطائفية تنسينا الاهتمام بالفكر اللاهوتي, فيدخل إلينا الكثير من الهرطقات التي تنسينا الايمان المسيحي ..
وما هو الحال لو دخلت اللاطائفية في وقت آريوس؟!!..
وهل يمكن أن يخلص الأريوسين أو شهود يهوه أو السبتين؟!!..
وهل يمكن أن نقول كلنا واحد في المسيح ونرفض الحديث عن يسوع المسيح الفادي المخلص؟!!..
ولو لم يوجد أثناسيوس لسادت الأريوسية!!.. وكيف لا نتحدث عن جهاد أثناسيوس ضد الأريوسية؟!!..
-النقطة السابعة ..
اللاطائفية تعتمد على العواطف .. والعواطف تتغير من وقت إلى آخر .. ومن مؤثر إلى مؤثر ..
بينما العقيدة لا تتغير .. في الوقت الذي تتغير فيه العواطف بتغير المكان والزمان والظروف ..
ولذلك يجب أن يبني السلوك على العقيدة التي لا تتغير ..
-النقطة الثامنة ..
اللاطائفية تدخل مسميات كثيرة بدعوى التمسك بحقوق الانسان .. والاساس هو منطق بشري .. وليس أساس لاهوتي .. وذلك مثل موضوع كهنوت المرأة الذي يعتمد على حقوق الانسان وليس على أساس الفكر اللاهوتي حيث لم تكن العذراء لها كهنوت ..
-النقطة التاسعة ..
اللاطائفية تفتت المجتمعات المسيحية وتفقدها وحدة الايمان .. ووحدة العقيدة .. وتتجاهل الكثير من نصوص الكتاب المقدس (الخاصة بالتناول والمعمودية والأسرار) ..
إن ربنا يسوع يتعامل بحزم وقوة مع من يرفض نصوص الكتاب (من لا يتناول من جسده ودمه فليس له حياة, ومن لا يعتمد من الماء والروح لا يدخل ملكوت السموات) ..
إذا ما نحن أردنا أن ننقذ أولادنا من خداع اللاطائفية فنحن أمام محاور ثلاث:
1- العظة المؤثرة:
يجب إدخال عظة في كل قداس. وأن تكون العظة معدة إعداداً جيداً, وأن تكون مشبعة ومفيدة ومؤثرة. لأن كثير من أبنائنا يذهبون إلى الطوائف بدعوى سماع عظة مشبعة. ولذلك يجب أن تشمل العظة البعد اللاهوتي والبعد الروحي والبعد التأثيري خلال الاطار الارثوذكسي, ولنا مثال وقدوة في ذلك عظات المتنيح البابا شنودة الثالث ..
2- الترنيمة المؤثرة:
الترانيم حلوة ومشبعة ومريحة للانسان, وتسد احتياجات الانسان, وتعبر عن المشاعر الداخلية. ولذلك يجب أن نعطي إهتماماً للترانيم المؤثرة في الاجتماعات الروحية, وفي المؤتمرات, وفي اللقاءات الروحية, وأن تكون الترنيمة أرثوذكسية, بمعنى أنها تحوي ما تؤمن به الأرثوذكسية.
3- الرعاية المؤثرة:
كثير من أبنائنا ترك الكنيسة بسبب ضعف الرعاية أو إنعدامها. ولذلك يجب أن تكون الرعاية مؤثرة في أبعادها الثلاث:
• الرعاية الروحية
• والرعاية الاجتماعية
• والرعاية المادية.
أو في شمولها لكل أحد وفي كل الأعمار وفي كل مكان وكل شارع وكل حارة وكل قرية ..
ولا شك أن الرعاية المؤثرة تبحث عن الخروف الضال وتسترده, وتهتم بكل أحد لتخلصه ..
ولذلك الحاجة ماسة إلى التركيز الرعوي الشديد جداً !!
وفي النهاية نقول أن البنيان الروحي والفضائل المسيحية لابد أن تبنى على أساس العقيدة, ومعروف أن الكنائس الارثوذكسية التي تأسست على اساس العقيدة هي الكنائس التي ثبتت ودامت بعكس الطوائف التي تحررت من العقيدة.
والكنيسة مملوءه بالطاقات والمواهب التي يجب أن نستغلها لنذهب ونكرز ونرعى ونخدم كل نفس في كل مكان.
ولكن يجب تقديم الأسرار, والخدمات الكنسية, بطريقة تأثيرية في إطار الطابع الأرثوذكسي.
وهاهي وصية الانجيل لنا لمواجهة خطر اللاطائفية التي تجاهلت الكثير من نصوص الكتاب المقدس:
+أما أنت فاثبت على ما تعلمت وايقنت عارفاً ممن تعلمت (2تي14:3)
+يا تيموثاوس احفظ الوديعة معرضاً عن الكلام الباطل الدنس ومخالفات العلم الكاذب الاسم (1تي20:6)
+ لكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أنا ثيما (أي محروماً) (غل8:1)
+ كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله. ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعاً. إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام. (2يو9-10)

رداعلى الاخ (يوسف رياض)لذى انكر سر الافخارستيا

بقلم : الشماس نقي نعيم نقي

رداعلى الاخ (يوسف رياض)البروتستنتى او المعارض او المحتج الذى انكر سر الافخارستيا وشبها بذبيحه ما ذبح لاوثان اقول له :- من الطبيعى انه ينكر هذاالسر العظيم لان طائفته اساسا تنكر وتعارض وتحتج على جميع اسرار الكنيسه ولكن اقول له ولامثاله ان مارتن لوثر مؤسس البروتستانت انكر صلاحيه كل اسرارالكنيسه ما عدا سر الافخارستيه والمعموديه ولكن ظهرت طائفه فى سويسراعن طريق قائدها الريخ زوينجلى(1484 -1531) الذى يهاجم سر الافخارستيا والكهنوت وقال انها مجرد ذكرى كما نادى بالغاء القداس الالهى 
وانما رد الكنيسه الارثوذكسيه بان السيد المسيح له المجد قال لتلاميذه فى تاسيس هذا السر العظيم سر الافخارستيه " انا هوخبز الحياه اباؤكم اكلوا المن فى البريه وماتوا هذا هوالخبز النازل من السماء لكى ياكل منه الانسان ولا يموت انا هوالخبز الحى الذى نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد والخبز الذى انا اعطى هوجسدى الذى ابذله من اجل حياه العالم " ( يو 6 : 28 - 51 ) 
كما قال ايضا السيد المسيح " الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليس لكم حياه فيكم من ياكل جسدى ويشرب دمى فله حياه ابديه وانا اقيمه فى اليوم الاخير لان جسدى ماكل حق ودمى مشرب حق من ياكل جسدى ويشرب دمى يثبت في وانا فيه " (يو6 : 53 - 59 ) 
من اكثر الاسرار التى اكد عليها السيد المسيح له المجد هو التناول وعندما تكلم عن هذا السربوضوح كما هومكتوب فى (يو6) وقال لبعض تلاميذه ان هذا الكلام صعب ورجع كثيرمن تلاميذه الى الوراء والسيد المسيح له المجد نظر الى الاثنى عشر وقال اتريدون انتم ان تمضوا بمعنى ان السيد المسيح له المجد كان عندة استعداد ان يستغنى عن الانثى عشر تلميذ ولا يستغنى عن هذا السر الذى سوف تقوم عليه الكنيسه 
وانا ادعو صاحب هذه البدعه وهذة الهرطقه ان يراجع نفسه وعليه بدراسه الكتاب االمقدس جيد قبل ان يشتت افكارالناس البسطاء واخيرا ويل لمن تاتى من قبله العثرات ونحن بكل الحب نصلى من اجلك وترجع الى الحظيرة.


الأربعاء، 15 مارس 2017

يوسف النجار و لمحه عن حياته

تأمّلات في نِعم وعيش القدّيس يوسف البتول
...............................

التأمّل السابع .. في أنّ القدّيس يوسف عاش عيشة خفيّة في الاحتجاب ونسيان العالم.
...........................................................
إنّ هذا القدّيس المعظّم لدى الله كان مجهولاً خامل الذكر لدى البشر، ولم يتعرّف به سوى نفر من المجاورين له كانوا يدعونه نجّارًا فقيرًا. فيوسف المستحقّ الجلوس على أفخر عرش في الدنيا نراه يسكن بيتًا حقيرًا. يوسف القادر أن يطلب من الله ما شاء من المجد والعظمة قد فضّل الاحتجاب والانزواء عن البشر. وذلك لأنّه شاهد كلّ يوم إزاء عينيه اتضاع يسوع، ذلك الإله الذي تعبده السماوات والأرض.
فلدى مشاهدتي إيّاه وديعًا متواضعًا خاضعًا ضعيفًا، أعتقد أنّ مجد الدنيا وزهوها وشهرتها وعظمتها ليست إلاّ جنونًا وحماقة. وأعتبر الحياة المنفردة عن البشر ثمينة شهيّة.
وفضّل بيته على قصور الملوك، وطعامه وأثوابه الرثّة على الموائد الفاخرة والأرجوان الملكيّ ليست كذلك أفكار أهل العالم وعواطفهم. على أنّ المسيحيّ الحقيقيّ، الذي يعرف يسوع المتجسّد ويفتكـر قليلاً في اتضاعه وذلّه ويطلع على زوال الدنيا وعلى السعادة المهيّأة للأبرار والصدّيقين، لا بدّ له من أن يحتقر كيوسف كلّ جاه أرضي محتسبًا نفسه دنيئًا حقيرًا ويستحقر العالم الباطل الزائل ويرغب في ما هو سماويّ وأبديّ والسعادة الحقيقيّة الخالدة ويصرف كلّ جهده ليبلغ إليها.
فهل حاكينا القدّيس يوسف في مثل هذه الخواطر والعواطف التي تتطلّب الاتضاع والزهد في المجد الباطل والفخر الدنيوي؟

الثلاثاء، 14 مارس 2017

ازاي اسلم حياتي لربنا واعيش فرحان مطمن -عظة لابونا داود لمعي

حياة التسليم هي أن تسلم الله حياتك تضعها في يديه، وتنساها هناك. وتثق من كل قلبك أنه يدبر حياتك حسنًا، حسب مشيئته الصالحة الطوباوية.



المسألة إذن تحتاج إلى ثقة بالله، وإيمان بمحبته وحكمته ورعايته.



ولكن للأسف الشديد، غالبية الناس يثقون بأنفسهم وبذكائهم وعقليتهم وتدبيرهم البشري أكثر مما يثقون بالله!! لذلك هم يحبون أن يدبروا كل أمورهم بأنفسهم، ولا يفكرون في اللجوء إلى الله، والاعتماد عليه كلية كما تقتضي حياة التسليم.

الأحد، 12 مارس 2017

اسرار في حياة الأنـبـا أمـونـيـوس أسـقـف الأقـصـر وأسـنـا وأرمـنـت

الأنـبـا أمـونـيـوس أسـقـف الأقـصـر وأسـنـا وأرمـنـت
من هو الأنبا أمونيوس

هو الدكتور صديق لبيب مرقص ، وهوالأسم العلمانى قبل دخوله الرهبنه ، من مواليد 22 يناير 1942، من قرية البطاخ بمركز المراغة بمحافظة سوهاج ،كان من عائلة ثرية ، تخرج من كلية الطب البيطرى بجامعة أسيوط عام 1967 ، وهو من النشطاء البارزين فى مدارس الأحد ، وكان نشاطه واسع وكبير فى خدمة الكنيسة ومساعدة إخوة الرب والمرضى ...
وهو واحد من أكبر المثقفين الذين قامت على كاهلهم تطور الكنيسة القبطية ، كان خادم قرية بمدينة أسيوط ، وقد تمرد على أفراد أسرته حينما أرادوا أن يقوموا بتزويجه من أحدى الفتيات ، وهرب الى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون سنة 1970 حيث كان يزور هذا الدير على وجه الخصوص بصفة مستمرة قبل الرهبنه ..

أحب الرهبنه وفضلها على الحياه العلمانيه، فسلك سلك الرهبنه بعدما أجتاز كافة الإختبارات الصعبه التى تسبق الرهبنة وأصبح راهباً سنة 1971 بإسم الراهب إنجليوس الأنبا بيشوى منتسباً مثله مثل كل الرهبان إلى الدير الذى ترهبن فيه ، تاركاً بذلك كافة متاع الحياه الدنيا ومرتقياً لمشوار طويلاً وصعب وهو سلك الرهبنه سائراً على مسلك ودرب الآباء الأوائل .
نال نعمة الكهنوت عام 1973، رشح للخدمة فى المهجر نائباً بابوياً ، ثم قرر قداسة البابا شنوده ذهابه إلى مدينة الأقصر كنائب بابويا للأيبارشية
تمت سيامته أسقفاً لأيبارشية الأقصر التى تضم كلاً من الأقصر وأسنا وأرمنت فى 16/7/1976 بإسم نيافة الأنبا أمونيوس .
وبعد عامين من الرسامه ذهب وفد من الآباء الكهنه لشكوى الأنبا أمونيوس لقداسة البابا لشدّته فى التعامل معهم بالرغم من أنها كانت هذه وصية البابا له فى الرسامة وهى نفسها كانت من أسباب محاكمته !
وعند حضور الأنبا أمونيوس، طلب من البابا أن يعفيه من رعاية الشعب ويسمح له بالذهاب إلى الدير ليعيش وحدته السابقه بسلام ، طلب قداسة البابا من الكهنة بالعودة من المكان الذى أتوا منه ورُفِض طلب الأنبا أمونيوس برجوعه للدير، هذه الواقعة الأولى مع الأنبا أمونيوس ، وقد تكررت مرتين بعد ذلك .


وفى كل مره كان البابا لا يقبل عودة الأنبا أمونيوس لديره، وبالرغم من هذه المشاكل إلا أن نيافته لم يترك أية مسئوليه وُضِعت على عاتقة ، أو جَعَل من تلك الأمور حجه يتراخى بها عن الخدمه التى يقوم بها ، وهذه الأمور لم تترك فى نفسه شئ من الحقد على من قاموا به ، بل فى كل تعاملاته كان مبدأه هو لا مجاملة لا رياء ، أو منافقه لأى أحد مهما كان أو أياً كان منصبه ..
وربما هذا المبدأ هو المتسبب فى كل مشاكله ! كان همه الوحيد الإيبارشية وحل مشاكلها التى لا تنتهى ، حتى علاقته بإخوته الأساقفه كانت فى هذا الإطار، الصدق ثم الصدق ، فكان الغالبيه منهم لايفتحوا معه أى حوار معروف رأيه فيه مسبقاً ، و أى أحد منهم لا يستطيع أن يأخذه فى حديث لا يجدى، فهو صاحب شخصيه مميزه بين إخوته الأساقفه .
وفى عام 1978 أنتدب كنائب بابوى لأيبارشية نجع حمادى وجرجا . إلى أن جاءت أحداث سبتمبر وكان من ضمن المتحفظ عليهم ، وكانت أيام سجنه كلها لم يخرج من الزنزانه الموضوع فيها سوى مرة أو أثنين بشهادة من كانوا معه! وكانت مواقفه كلها صلابه وبسبب هذه المواقف ،كانت فترة رجوعه إلى إيبارشيته متأخره عن بقية إخوته الأساقفه السبعه .
وحينما عاد إلى كرسيه عام 1986 كانت عودته للإيبارشيه كيوم تجليسه، فرح لكل الشعب المتعطش لأسقفه ، وبرغم فرح الشعب بعودته، لكن دائما تلمس الحزن بادياً عليه لما حدث للبابا فكان دائم الزيارة له فى دير الأنبا بيشوى ، وكانت فرحته لا تقدر بقرار عودته مرة ثانيه .
تمت سيامة مجموعة من الأساقفة معه فى نفس المراسم وهم "الأنبا أيساك الأسقف العام " ، " والأنبا بنيامين أسقف المنوفية " ، " والأنبا أرسانيوس أسقف المنيا وأبو قرقاص " ، " والأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط وطح الأعمدة " ، " والأنبا أنطونيوس مرقس أسقف عام لشئون أفريقيا والذى أصبح فيما بعد أسقفا لأفريقيا " .
ومن يقرأ التواريخ الخاصة بنيافة الأنبا أمونيوس منذ أن دخل الدير إلى أن سٌيم أسقف يلاحظ قرب هذه التواريخ من بعضها البعض حيث تدرج نيافة الأنبا أمونيوس فى الدرجات الرهبانية بسرعة كبيرة مما يدل على أنه راهب على أعلى درجات الألتزام والشدة .
وقد أشتهر بأنه مثال للراهب الزاهد المتقشف يطبق حياة الزهد على نفسه أولاً شهد له جميع الأساقفة بأنه طاقة روحية عالية . إختاره شعب أيبارشية الأقصر أسقف له وقد فرحوا به فرحاً كبيراً وذلك سيراً على مبدأ المتنيح قداسة البابا والذى يقول على الشعب أن يختار راعيه وردد ذلك بكثرة فى مجلة الكرازة ،

وقد جاء إختيار الشعب له بالرغم أنه كان متقدماً للترشيح قبله أكثر من راهب ولقد أستجاب قداسة البابا لرغبة الشعب .
و ننشر هنا أيضاً البيانات الكامله لبطاقة الأنبا أمونيوس ، فهو الأنبا أمونيوس بالميلاد ، صديق لبيب مرقص ، محل الإقامة مبنى الأنبا رويس بالعباسية القاهرة روض الفرج ، فصيلة الدم B رقم البطاقة 3828 مكتب سجل مدنى روض الفرج تاريخ صدور البطاقة 11/8/1962.

السبت، 11 مارس 2017

سر جسد البابا كيرلس السادس يحكيه الانبا ارميا في عيد نياحته




سر جسد البابا كيرلس السادس يحكيه الانبا ارميا في الاحتفاليه بعيد البا با كيرلس المقام في الطاحونه بالزهراء كلمه مليئه بالمفاجئات وقصص رائعه عن بركةالبابا كيرلس ومعجزاته و الاحداث التي حدثت وهناك شهود احياءعلى ذلك

الجمعة، 10 مارس 2017

الأيام الثلاثة بين موت المسيح وقيامته فيلم الجديد الجديد لميل غيبسون

نقلا عن الاقباط اليوم


 الأيام الثلاثة بين موت المسيح وقيامته: الإنتاج الضخم الجديد لميل غيبسون
القيامة هو تكملة لفيلم الآلام، وتنفيذه سيستغرق ثلاث سنوات


سنة 2004، أثار ميل غيبسون الكثير من الجدل من خلال إعادة قراءته للأيام الأخيرة في حياة المسيح. والآن، قرّر تصوير تكملة فيلم آلام المسيح المثير للجدل، إلى جانب كاتب السيناريو راندال والاس (المرشح لجائزة أوسكار عن فيلم Braveheart). وسيُكرَّس الفيلم الجديد للقيامة لأنه لا يزال هناك العديد من الأمور التي لا بد من روايتها، على حد قول والاس.

التكملة

قال كاتب السيناريو عينه إنه لطالما رغب في تناول هذه الوقائع التي يُعتبر خبيراً فيها. وأكّد والاس الذي أخرج مؤخراً الدراما الدينية Heaven is for real وشارك في كتابة السيناريو الخاص بها أن الجماعة المسيحية تطالب منذ فترة بتكملة للفيلم الذي صدر سنة 2004. قال: يعتبر فيلم الآلام أهمّ فيلم في هوليوود، والتكملة ستكون عملاً أضخم. حتى الآن، لم تُعرف أي معلومات عن الممثلين.

ثلاث سنوات

كشف الممثل والمخرج لستيفن كولبرت في برنامج The Late Show (2 نوفمبر): سيستغرق (تنفيذه) ثلاث سنوات على الأرجح لأنه عمل ضخم.

أضاف الفنان الأمريكي العظيم: لن يكون الفيلم فقط سرداً لحدث استثنائي كقيامة المسيح، بل أيضاً لكل الوقائع المحيطة به التي تعكس معناه أكثر. وعندما سأله كولبرت إذا كان سيُظهر أيضاً بعض المشاهد عن الجحيم، أجاب غيبسون مبتسماً: لا أعلم، وإنما يستحق الأمر عناء التفكير به.

بحث حول الأيام الثلاثة

أعلن الممثل والمخرج أنه سيسعى إلى التحقيق في أحداث تلك الساعات التي تلت الجلجلة لكي لا تكون متوقعة أو مملة بالنسبة إلى المشاهد. وتساءل خلال المقابلة: ما هي تلك الأمور الأخرى التي حصلت في تلك الأيام الثلاثة؟.

بحسب شهادة التلاميذ، قام يسوع في اليوم الثالث بعد وضعه في القبر (اليوم الأول: الجمعة، موت يسوع ووضعه في القبر، اليوم الثالث: الأحد، القيامة). لا يصف التلاميذ الحدث مباشرة بسبب عدم وجود شهود مباشرين، بل يصفون فقط شهادة القبر الفارغ والظهورات على التلاميذ والرسل.

وقد اكتُشف القبر فارغاً صباح اليوم التالي للسبت، أي صباح الأحد، عندما ذهبت مريم المجدلية وتلميذات أخريات إلى القبر لإنهاء تحنيط الجسد الذي توقف مساء الجمعة بسبب غروب الشمس الذي أدى إلى بداية السبت.

تفسيرسفر الامثال الاصحاح الخامس ابونا داود لمعي 2017/3/7



سفر الامثال

الفصل / الأصحاح الخامس

1 يا ابني، أصغ إلى حكمتي. أمل أذنك إلى فهمي

2 لحفظ التدابير، ولتحفظ شفتاك معرفة

3 لأن شفتي المرأة الأجنبية تقطران عسلا، وحنكها أنعم من الزيت

4 لكن عاقبتها مرة كالأفسنتين، حادة كسيف ذي حدين

5 قدماها تنحدران إلى الموت. خطواتها تتمسك بالهاوية

6 لئلا تتأمل طريق الحياة، تمايلت خطواتها ولا تشعر

7 والآن أيها البنون اسمعوا لي، ولا ترتدوا عن كلمات فمي

8 أبعد طريقك عنها، ولا تقرب إلى باب بيتها

9 لئلا تعطي زهرك لآخرين، وسنينك للقاسي

10 لئلا تشبع الأجانب من قوتك، وتكون أتعابك في بيت غريب

11 فتنوح في أواخرك، عند فناء لحمك وجسمك

12 فتقول: كيف أني أبغضت الأدب، ورذل قلبي التوبيخ

13 ولم أسمع لصوت مرشدي ، ولم أمل أذني إلى معلمي

14 لولا قليل لكنت في كل شر، في وسط الزمرة والجماعة

15 اشرب مياها من جبك، ومياها جارية من بئرك

16 لا تفض ينابيعك إلى الخارج، سواقي مياه في الشوارع

17 لتكن لك وحدك، وليس لأجانب معك

18 ليكن ينبوعك مباركا ، وافرح بامرأة شبابك

19 الظبية المحبوبة والوعلة الزهية. ليروك ثدياها في كل وقت، وبمحبتها اسكر دائما

20 فلم تفتن يا ابني بأجنبية، وتحتضن غريبة

21 لأن طرق الإنسان أمام عيني الرب، وهو يزن كل سبله

22 الشرير تأخذه آثامه وبحبال خطيته يمسك

23 إنه يموت من عدم الأدب، وبفرط حمقه يتهور