السبت، 18 مارس 2017

لماذا يعيد الاقباط بعيد الصليب

+ أعياد الصليب :
تعيِّد الكنيسة للصليب عيدين هما:
1- عيد ظهور الصليب: 10 برمهات (وهو الذي يأتي دائماً فى الصوم الكبير).
2- كما تعيد الكنيسة لتكريس كنيسة الصليب الموجودة بمدينة القدس: وذلك في يوم 17 توت(ويكون الاحتفال بة في ثلاثة أيام متوالية هما: 17و18و19 توت).
وطقس عيد الصليب له لحن خاص يسمى باللحن الشعانيني وهو اللحن الذي يتكرر أيضاً في عيد الشعانين (أو السعف) الذي يدخل فيه السيد المسيح منتصراً ومطهِّراً للهيكل.
وإذا جاء يوم عيد الصليب فهو يعامل معاملة الأعياد السيدية الصغرى (فيكسر الصوم الأنقطاعى ولا يكسر الصوم نفسة أي ممكن الأكل فيه صباحاً أكل صيامي طبعاً)
وفي باكر عيد الصليب يزفون الصليب المزين بالسعف والورود فى صلاة باكر وهذه الزفة تسمَّى دورة الصليب كما أن مردَّاتها وصلواتها كلها تكون باللحن الشعانينى.
+ ولماذا نحن نحتفل بالصليب أليس هو علامة إهانة؟
والإجابة لأن الصليب كان الأداة التي بها صلب رب المجد ليفدي الإنسان من قبضة الشيطان فالمسيح قَبِلَ أن يُصلب عليه لكي يخلِّص الإنسان من خطيتهم بموته على الصليب.
لذلك نرى أن هذه العلامة (علامة الصليب) يخاف منها الشيطان ويهرب. فإذا رأى إنسان عليه روح شرير (= شيطان) يصرخ ويقول أبعدوا عني هذا الصليب لأنه يحرقني.
فالصليب علامة نصرة.
كما أن المسيح في حياته على على الأرض قال:
+ {{{إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني فإن مَنْ أراد أن
يُخلِّص نفسه يُهلكها ومَنْ يُهلك نفسه من أجلي يجدها}}} (مت 16: 24و25).
وبولس الرسول يقول عن الصليب الذي هو علامة تبعيتنا وإيماننا بالسيد المسيح:
+ {{{وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم}}} (غل 6: 14).
+ إشارات ورموز الصليب فى العهد القديم:
1- عندما بارك يعقوب ابني يوسف عكس يديه كعلامة صليب وبها بارك ابني يوسف(نك 48).
2- عندما حارب موسى عماليق فرد ذراعيه كعلامة صليب حتى أنه عندما كان يتعب وينزل يديه كان الشعب ينهزم وعندما يفرد ذراعيه كعلامة صليب كان الشعب ينتصر.
3- عندما رفع موسى النبى الحية النحاسية فى البرية رفعها على علامة الصليب (عد 21: 5–9)
+ وقد قال السيد المسيح: {{{في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم}}} (طبعاً بالصليب الذي مات عليه ثم قام في اليوم الثالث) (يو 16 :33 )
+ {{{ومَنْ لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. مَنْ وجد حياته يضيعها ومَنْ أضاع حياته من أجلي يجدها}}} (مت 10: 38–39)

هناك 3 تعليقات: